قدس سبورت – بقلم : علاء سلامة
يبدو أن الكبوة التي يمر فيها النادي الأهلي المصري مرتبطة بتبعات ما جرى في كأس العالم للاندية، بعد النتائج الغير متوقعة التي أداها لاعبو الأهلي في البطولة العالمية، على عكس النسخة الماضية من كأس العالم للأندية العام الفات، وعلى عكس سير الفريق المصري في بطولتي الدوري والكأس المحليتين.
وبالعودة قليلاً إلى الوراء وقبيل مشاركة الفريق الأحمر بمونديال الأندية، قدم الأهلى نتائج مميزة في الدوري، كان أبرزها فوز كبير بثلاثية على خصمه الأزلي الزمالك، ومنافسه اللدود بيراميدز، ولكن المراقب لمشهد المباريات الثلاث الخارجية للأهلي، يعلم تماماً أن ما حدث من نتائج مخيبة أمام ريال مدريد الاسباني أولاً، ثم فلامنجو البرازيلي ثانياً والهزيمة برباعية في كل مباراة، أدت إلى خسارة ثالثة في استهلال المشوار الأفريقي أمام الهلال السوداني خارج الديار.
ورغم أن الأهلي أدى مردوداً ممتازاً في مبارتي كأس العالم للأندية، إلا أن الانتكاسة الحقيقية كانت على مستوى نتيجة آخر مبارتين فقط، عى عكس البداية الممتازة في أول مبارتين في البطولة التي أقيمت على أرض المغرب الشقيق.
وغم أنه لم يكون مطلوباً من الأهلي الفوز على ريال مدريد أو حتى على فلامنجو، لكن الخروج بهزيمتين ثقيلتين شكل خيبة أمل كبيرة لدى مشجعي الماتدور الأحمر.
وفي المحصلة يبدو أن مشكلة الأهلي باتت ظاهرة للجميع، في معاناته من عدم وجود مهاجمين على أعلى طراز، ويسجلون من أنصاف الفرص، وبالتالي بات لزاماً على فريق بحجم الأهلي المصري، أن يقوم بخطوات استباقية تمنع أي انتكاسات خارجية محتملة، أو داخلية يمكن أن تحدث، في ظل انتعاشة فريق الزمالك، ومحاولة الملاحقين تضييق فارق النقاط مع الأهلي، الذي ربما يكون مطمعا للفرق المحلية، أمام نتائجه الخارجية الغير مرضية لجماهيره.